الخميس، 18 فبراير 2010

لم اكن افرق يوما من الايام بين الرجل والمرأة فالاثنين بالنسبة لي بشر .. ولذلك لم اهاب يوما الرجال ولم اتطلع اليهم وكأنهم في مرتبة عاليه يصعب الوصول اليها .. انت انسان وانا انسانه والروس متساويه الفرق الوحيد هو بالقوة البدنيه ولو ان في ايامنا هذه حتى الرجال اصبحت قواهم البدينه في خبر كان .. ولاعزاء للسيدات .
ولأني لا اهابهم ولا اجيد فن لبس قناع الأنوثه المزيفة وتمثيل الادوار المركبة التي تتقنها النساء في ايهام الرجال بضعفهن وحاجتهن المستميده الي وجودهم ولاني ارفض بأن يكون هناك سي السيد لمجرد انه خلق ذكر
فلم اتزوج حتى الأن

لا لتمردي لا سمح الله
لكن ببساطه وكما قال لي الشخص الوحيد الذي تمنيت الارتباط به "انت امرأة لا تخضع لجناح رجل "
معشر الرجال سامحوني
فالرجل هو ابي
هو اخي
هو صديقي
هو نصفي الآخر الذي حتما سيجد الشجاعة الكافيه يوما ما للقائي ونكتمل

تصبحون كاملين

..
فأذا صحوت لإانت أول خاطري .. وأذا غفا جفني فأنت الآخر

هناك 3 تعليقات:

  1. قرار حكيم
    ليس انتقاصا للرجولة بل لأن لا يوجد رجل مبهر هذه الايام يستحق أن نعيش في كنفه
    لست أختلف كثيرا عنك لأني أخترت عدم الزواج لاسباب مشابهه
    موضوع جيد
    انسانة

    ردحذف
  2. حبيبتي انسانه اشكرك من قلبي على التشجيع الجميل والتواصل الراقي .. كلمة رجل مبهر اتت في محلها ودائما استخدمها فنحن نحلم بذلك الرجل والذي أهدت اليه الكاتبة احلام مستغانمي كتابها الجديد "نسيان" حينما قالت " الرجال الرجال الذين بمجيئهم تتغير الأقدار" للاسف فرجال زماننا البائس فاقدين عنصر الابهار وكل التوابل والبهار فأصبحوا مجرد ذكور بلا طعم ولا لون ولا رائحة ..
    تحياتي اليك مرة اخرى وشكرا من صميم القلب

    ردحذف
  3. قرأت كل ما خطت يداك عزيزتي كوكو...
    الآن وقد شهدت الفجر أقول لك: قاومت النوم لأنني عجزت أن أغلق هذه الصفحات قبل أن أنهي قراءة ما دونتي فيها، ومنها تنسمت لي وطنا في غربتي هذي... فشعرت بقشعريرة تسري على خدي دموعا تصرخ ألمي لأنك لامستي جراحي وأيقظتي أملي وكتبتي أقوالي ودونتي أفكاري...
    لا عجب أنك ما زلتي طليقة الهوى فكم من السهولة أن نجد قائدا أو وصيا أو أو وليا... كم من السهل أن نجد مغرورة أو دلوعة أو مهيمنة ... وكم هو من شبه المستحيل أن نجد شريكا أو شريكة أو أنسانا متواضعا بملئ الثقة وعاقلا بملئ المحبة وضعيفا بملئ الشجاعة...
    عزيزتي كوكو بعد أن قرأت جميع مدوناتك فأنني لن أخفي رغبتي ولن أماهيا ولن أراوغ في الإعلان عن عنها بل وعلى الرغم من أنني قد لا ألتقي معك في بعض النقاط إلا أن جوهر ما دفعك للتدوين هو ما جعلني أرغب في أن نكون أصدقاء وأثار حماستي للحوار... أرجو قبول صداقتي وإن كان بالإمكان إضافة بريد ألكتروني أو أي وسيلة تواصل مناسبة ولك جزيل التقدير!
    ولدت غريبا:.

    ردحذف